قبل البداية ..

"ارحب بكم في رحلتنا الماتعة نحو القمة , وقبل الإقلاع علينا أن الا نكتفي بتمني الوصول إلى القمة ولكن علينا العمل الجاد والمتقن للوصول إليها "



رحلة سعيدة وممتعة وبناءة للجميع ,,,






" دستور الموقع "

إذا أردت أن تحلق مع الصقور .. فلا تبقى مع الدجاج !!





تحياتي وأمنياتي ,,,



سلطان العثيم ..






الخميس، 25 فبراير 2010

دعوة الى التوازن ..



دعوة إلى التوازن ..




سلطان بن عبد الرحمن العثيم
مدرب معتمد في التنمية البشرية وتطوير الذات
sultan@alothaim.com

http://islamtoday.net/nawafeth/artshow-58-128122.htm
الدماء تجري بعروقك، والقلب ينبض بجوفك، والهواء يخرج ويدخل إلى جسدك, تنام والمصنع الذي بداخلك يعمل فلا يتعطل التنفس، ولا الهضم، ولا الحركة اللاإرادية, كل ذلك بنظام مُحْكَمٍ، وتوازن معلوم، لخالقه حكمة عظيمة لأهل التدبُّر والبصيرة:

{وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ}[الذاريات:21].
وفي الجانب الآخر السماء مليئة بالنجوم والأفلاك, والمجرات منتشرة في الفضاء كرذاذ الماء المتناثر, تراها حين تغيب الشمس عنك, وهي أيضًا تظهر على أخوة لك آخرين في الجزء الآخر من العالم, تضيء عليهم حياتهم, وتعلن بداية يوم جديد, مفعم بالحيوية والنشاط والطموح, وتغيب عن آخرين لتعطيهم الفرصة للراحة والاسترخاء والتأمل, بعد يوم حافل بالإنجازات والمسرات.
إنها توليفة ربّانية قدّرها مقدِّر الكون وفاطر السموات والأرض, لهدف سامٍ، وبُعْدٍ أخّاذ، ورسالة بالغة الحكمة، وهي "التوازن".
وعليه فإن رسالة الله للإنسان ومعشر بني البشر توحي وتركّز على معنى التوازن في الحياة بجميع تفاصيلها وأحداثها وجميع جوانبها وأركانها, الصغير من الأمور, والكبير من القضايا.

ولعل المتأمل المطالع في حال الأفراد والمجامع يرى بونًا شاسعًا بين كل الدعوات الربانية للحياة المتوازنة بجميع طقوسها وبين واقع البشر الحالي.وهنا يكون الاختراق قد وقع؛ حيث غياب الترتيب والتنظيم وعلم إدارة الأوليات, وهو من العلوم التي أصبحت ثقيلة في عصرنا الحالي, نظرًا لانقسام جزء كبير من الناس بين الإفراط والتفريط وبين الإهمال والإقبال وبين الإقلاع والإدمان, وهذه هي القصة, تتكرر على مرّ الزمان وعلى اختلاف المكان.
فالناس صنوف وأقسام, أشكال وألوان مختلفين لحكمة التنوع البشري الذي أراده الله, لتنويع الإبداع واختلاف الأعمال, والأدوار التي يلعبها كل عنصر منهم في حياته المحددة, فكل طرف محتاج للآخر بفعل قانون الكون والحياة الرباني.
وهنا نشير إلى نماذج سلبية لا تُحتذى ولا تُقتدى من أناس ركزوا على جانبٍ, أبدعوا فيه ولكن فشلوا في جوانب أخرى لا تقل أهمية عن الجانب محور الاهتمام, فكانت الحسرة والندامة, وكانت الأمراض والأعراض, ولكن لا يصلح العطار ما أفسد الدهر مهما بلغ الندم والحسرة.
فمنهم المقبل على العمل بلا رحمة وهو في الوقت ذاته مهمل للأسرة والعلاقات والترويح, ومنهم المهمل للعمل والمقبل على الأصدقاء والرحلات والترفيه والزيارات بكل صنوفها وألوانها.

وهناك الصنف الذي لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء فهو مهمل في كل شيء وأي شيء, ويعيش على هامش الحياة, حيث أعطى عقله وفؤاده إجازة مفتوحة, فقد أعياه القعود وأتعبته الراحة فهو عالة على مَن حوله ورقم ساقط في عالمه!!
وهناك المهتم بهندامه المهمل لصحته, وهناك المهتم بغذاء بطنه والمهمل لغذاء عقله, وهناك المهتم بغذاء عقله والمهمل لغذاء روحه, وهناك المهتم بزوجته وأولاده والمهمل لوالديه وإخوته, وهناك المهتم بعمله الخاص والمهمل لعمله الوظيفي, وهناك المهتم بيومه والمهمل لغده, وهناك الغارق بماضيه الغافل عن مستقبله, وهناك المهتم بالقشور والمظاهر والمهمل للب والمخابر, وهناك المهتم بالمال والمهمل للمصدر, وهناك المهتم بالمنصب المهمل للمسئولية, وهناك المهتم بالتنظير والوعود والمهمل للإنجاز والتنفيذ, وهناك المهتم بالنجاح والمهمل للقيم, وهناك المهتم بالحقوق والمهمل للواجبات!!
وهناك الصنف الأخطر على الإطلاق كونه يعتبر قمة في الإبداع الأسري والتميز الاجتماعي والتألق الوظيفي والحضور العلمي والسلوك الأخلاقي, ولكنه يحقق فشلاً كبيرًا وإخفاقًا عظيمًا مع خالق الساعة والدقيقة والأضحية والعقيقة سبحانه وتعالى.فهذا الإنسان ينفر من أي مظهر إيماني أو مسلك ديني أو عمل يتواصل به روحيًا ونفسيًا مع مركز الروح الدافئة وملجأ الإنسانية الباحثة عن الطمأنينة؛ وهو الحق سبحانه, فعلاقته مع جبار السموات والأرض ليست صحية وتُعانِي من السقم والضعف!!ولعل جميع هذه النماذج التي نطرحها هنا من واقعنا المحيط ومجتمعنا المعاصر, تعطينا مؤشرات خطيرة وهامة لغياب التوازن عن حياة أغلبية الناس؛ مما يهدّد بكوارث صحية واجتماعية ونفسية كبيرة، وهذا ما تأكده الدراسات العلمية المنشورة.حيث يؤكد خبير التدريب والتنمية البشرية العالمي الكبير ديل كارنيجي في كتابه الشهير "دع القلق وابدأ الحياة" أن: القلق المنبعث من غياب التوازن في الحياة هو القاتل رقم واحد في الولايات المتحدة الأمريكية, وأن ضحايا القلق والتوتر والاحتقان النفسي والاجتماعي في أمريكا أكثر من ضحايا أمريكا ذاتها في الحرب العالمية الثانية بحوالي ثلاثة أضعاف!!

ولعلنا حينما نفتح بوّابة غياب التوازن الشخصي والاجتماعي تطل علينا ظواهر فكرية خطيرة تؤكد حاجتنا الماسة إلى التمسك بعرى التوازن الروحي والسلوكي والفكري والاجتماعي بعيدًا عن التشدد والتزمت، وعلى النقيض من ذلك الانسلاخ والذوبان وغياب الهوية الإسلامية العظيمة التي يتشرف أي منا بحملها والعمل لأجلها.إن الحياة ميزان دقيق لا تعطي وزنًا أو أهمية إلا للإنسان المتوازن في حياته وتصرفاته وأرائه وعلاقاته وعمله وصدقاته وحقوقه وواجباته.فمن طبق تلك المعادلة الذهبية مع وَلِيّ نعمته سبحانه ومحيطه الأسري والاجتماعي والعملي فهنيئًا له بالصحة الجسدية والراحة النفسية والاستقرار المالي والاطمئنان الروحي والترابط الأسري والسعادة الدنيوية والنجاح الأخروي, فلقد لَبّى بشوق وهيام، وحب وغرام، وحماس واحترام، أهمَّ دعوة في حياته على الإطلاق وانطلق إليها باشتياق حاملًا أجمل الورود و الهدايا ألا وهي: "الدعوة إلى التوازن".

" تأصيل"
آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين سلمان وبين أبي الدرداء، فزار سلمان أبا الدرداء، فرأى أم الدرداء متبذلة، فقال: ما شأنك متبذلة ؟! قالت: إن أخاك أبا الدرداء ليس له حاجة في الدنيا، قال: فلما جاء أبو الدرداء، قرب إليه طعامًا، فقال : كُلْ، فإنِّي صائم، قال: ما أنا بآكل حتى تأكل، قال: فأكل، فلما كان الليل، ذهب أبو الدرداء ليقوم، فقال لمحاذاة إلى الوسطه سلمان: نَمْ، فنام، ثم ذهب يقوم، فقال له: نَمْ، فنام، فلما كان عند الصبح، قال له سلمان: قم الآن، فقاما فصليا، فقال: إنَّ لنفسك عليك حقًّا، ولربك عليك حقًّا، ولضيفك عليك حقًّا، وإن لأهلك عليك حقًّا، فأعطِ كل ذي حق حقه، فأتيا النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرا ذلك؟ فقال له: (صدق سلمان)".
"بصمة عقلية "

التخبط في الحياة، والتيه في المعيشة، والانهيار الشخصي، والتذبذب السلوكي، والاختراق العاطفي نتاج غياب التوازن من عالمكم الخاص.

الأحد، 7 فبراير 2010

لماذا سقط الحسين من التراث السني ؟


لماذا سقط الحسين من التراث السني ؟

عرف الإسلام منذ الأيام الأولى قبل 14 قرن لانطلاقته كدين عالمي بتوازنه الكبير في طرحه ومنطلقاته النظرية والعملية فنظم العلاقة بين الروح والجسد وبين العقل والقلب وبين المنطق والعاطفة وبين الفرد والمجتمع .
وكان هذا التوازن حاضرا جليا في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام وعهد الخلافة الراشدة من بعده في كل صنوف الحياة اليومية وتفاصيل المعاملات والتعاملات والممارسات المختلفة

ولأن هذه الأمة بنيت لبناتها على أساس صلب متين لا يحصر ولا يقهر , سيبقى ما بقية السموات والأرض كان حاضنا للإنسان مسايرا لتحولات الزمان وتقلبات المكان بكل مرونة وانسيابية عجيبة لا تكون إلا في دين الله الحق الذي جاء ليكون منهج حياة وعدل ومساواة و تنمية ورقي لا منهج بغض وحقد وحرب وطغيان ومؤامرات فهو حل وليس مشكله وهو بداية وليس نهاية وهو حلم وليس سراب حوله يلتقي الناس أفرادا وجماعات ومنه تنطلق قيم العمل والعلم والأخلاق والبناء والتقدم والوفاق والتسامح .

ولأن الحال في بعض الأحيان لا يدوم ولا يروم وقد تحدث بعض التحولات من هنا وهناك تكون متعارضة مع جوهر الدين ومقاصد الشريعة فالفتن من نواميس الكون وسنن الحياة البشرية ولكن تنجح الجماعات الإنسانية على اختلاف ألوانها وجنسياتها وأعراقها على تجاوزها بالإيمان والحكمة والتعقل وسيطرة القيادات الواعية والمدركة على المواقف الهامة والنوازل الطارئة .
ومع مناسبة هامه شكلت منعطفا تاريخيا هام في القرن الهجري الأول وهو قرن التأسيس والانتشار أو العصر الذهبي كما يحلو للبعض تسميته إلا وهو استشهاد الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب سبط رسول صلى عليه وسلم وحفيده وسيد شباب أهل الجنة مع أخيه الحسن رضي الله عنهما .

ابن فاطمة الزهراء رضي الله عنها أول من لحق بالرسول صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى وأحب بناته إليه عليه الصلاة والسلام
وهو في ذات السياق ابن علي ابن أبي طالب كرم الله وجهه ابن عمي رسول الله عليه الصلاة والسلام و أول من اسلم من الصبيان والخليفة الراشدي الرابع

كانت تلك الفاجعة في صبيحة عاشوراء من المحرم لعام 61 هجرية في ارض كربلاء (( كرب وبلاء )) جنوب العراق وهو متجه إلى الكوفة مع بضعه وسبعون من أهل بيته وأخواته وأبناء أخيه الحسن وغيرهم و كان جلهم من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم الطاهرين الأبرار
حيث بايعه أكثر من 4000 من أهل الكوفة والعراق على الخلافة عوضا عن يزيد بن معاوية والذي كان محل نظرا وتحفظ الكثير من صحابة رسول الله وعلماء ذالك الزمان الأفذاذ.

كانت كربلاء منعطفا مهما في ذلك العام لما تمثله تلك الجريمة بحق الحسين وآل بيت رسول الله الأطهار حيث قتل الرجال الأتقياء وسبيت النساء الصالحات منهن حفيدات رسول الله صلى الله عليه وسلم ونسله الطاهر .
غابت شمس عشوراء ذالك اليوم الدامي حيث شربت ارض كربلاء دماء الأبرار الأطهار قبل أن يولي النهار في يوم أدمى قلوب المسلمين أجمعين .

لم يكن استشهاد الحسين بن علي عليه السلام الذي غادر المدينة إلى الكوفة رغبة في الإصلاح والتغير ووحدة الأمة ونهضتها وحمايتها من أي سوء إلا مفصلا هام من مفاصل التاريخ الهامة لهذه الأمة يجب أن يأخذ حقه من التحقيق والتدقيق واستنباط المعاني الهامة التي تجعل من المسلمين امة واحدة متماسكة يجمعها حب آل بيت الرسول عليه الصلاة والسلام وحب صحابة رسول الله الأخيار الأطهار فكلاهما أهل فضل بليغ وأصحاب مكان رفيع في الأمة الإسلامية وهنا نعود إلى فكرة التوازن في دين الإسلام واحترام وتقدير أهل الفضل والعلم والمكانة في الأمة فلهم الفضل بعد الله في تبليغ الرسالة وتنوير البشرية ونقلهم من الجهل المدقع إلى العلم المشبع
إن التطرق لهذه الأحداث التاريخية الهامة في هذا الوقت بالذات لهو غاية العقل والحكمة بل ينبغي تدريسها في مناهج التعليم وذكرها على المنابر ووسائل الإعلام أولى من دفنها وتجاهلها حيث يضن البعض إن تجاهلها كفيل بتجاوزها وهذا في غير محله حيث يحاول البعض إلصاق التهم هنا وهناك وإثارة الفتن هنا وهناك والاستفادة من استشهاد الحسين رضي الله عنه كمبرر سياسي للكثير من المشاريع التوسعية المستقبلية وإثارة القلاقل هنا وهناك

لاسيما أن أصحاب هذا التفكير مسكونين بفكرة الانتقام وإعادة الحق المسلوب ورد الأمور إلى نصابها حسب فهمهم المشوش للموضوع فهم يحاولون الانتقام من أكثر من 90 % من المسلمين لخطأ جسيم ولا شك حدث بحق أناس عظام , ولكنه خطأ مستنكر وتصرف فردي شاذ عن النسق العام لبضعة رجال انتقم الله منهم في الدنيا ناهيك عن حساب الآخرة فمات قاتلوا الحسين كلهم مقتولون بلا استثناء وإصابتهم الأمراض والاوبئه والإعاقات والعاهات لقاء صنيعهم الشاذ والمستنكر من أفراد الأمة وقياداتها .
فهذه الأمة تحترم رموزها وقياداتها وصفوتها وعلى رأسهم آل بيت رسول الله الكرام وصحابته الأطهار
وهم الذين على حبهم واحترامهم نجتمع ونتفق ونتعاون

وعليه فعلينا أن نعيد صياغة التاريخ بتوازن شديد نذكر زمن الاستقرار ولا نغفل زمن الفتن والمحن بحجة أن ذكر هذه القضايا أمر غير مستحب لدى البعض فالتاريخ كتاب كبير إبطاله أهل الشجاعة والقوة والمسئولية وللأجيال اللاحقة والغابرة حق في الاطلاع والمراجعة والمناقشة والحوار بكل شفافية وتجرد فلا يوجد ما يستحق أن يخفى لا على المستوى العقدي أو الأخلاقي أو الإنساني إذا آمنا أن العصمة للأنبياء عليهم السلام وحدهم وأيضا آمنا بأن الله هو المدبر والمسير لكل شيء وهو صاحب الحكمة في تلك الأحداث .

سأل احد الصحابة رضي الله عنه الرسول صلى الله عليه وسلم وهو أعمى أن يعفيه من صلاة الجماعة في المسجد فرفض الرسول رغم المخاطر التي تواجه هذا الصحابي الجليل في الطريق رغبة منه عليه الصلاة والسلام في التمسك بالجماعة وبناء المجتمع المسلم من المسجد بناء جماعيا قوي موحدا ليس فيه غياب أو تخلف أو تقهقر حيث اراده كالجدار القوي المتماسك الشامخ البنيان والمعالم .

فهل تكون دماء الحسين الطاهرة رافدا من روافد الوحدة للمسلمين والتي تمناها الحسين رضي الله عنه مستوحيا من رسالة جده العظيم عليه الصلاة والسلام الرؤيا الإسلامية التي تؤكد على الوحدة والعزة والتعاون على البر والتقوى ونبذ الحقد والكره والغل ونشر الفتنه والشقاق بين المسلمين بحجة أن ذلك يرد الاعتبار إلى سبط رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو الذي نشئ في بيت السنة الطاهرة والعقيدة الصافية والمنبع الزلال وباسمه اليوم للأسف قامت الخرافة والدجل والتدليس ونشر ثقافة الحقد والغل والكره والانتقام والمزايدة على حب آل بيت النبي عليه الصلاة والسلام ولعن الصحابة عليهم رضوان الله وضرب الوجوه وتمزيق الأجسام والطواف على القبور وتحريف القران ودعاء غير الله والإشراك به فكم ظلم هؤلاء أنفسهم حينما لم يعرفوا ماذا كان يريد الحسين من استشهاده فرسالته واضحة ولكن فشلنا في التقاطها , فريق غلاء وانحرف على المنهج وغرد خارج السرب باسم الحسين وفريق حاول تجاهل الحدث والقفز عليه رغبتا في درء المفاسد وحقن دماء المسلمين .

ولكن طبول الحرب تقرع باسم الحسين الآن وآل بيت رسول الله الأطهار رغبتاً في إعادة إمبراطورية فارس إلى سابق عهدها عبر بوابة الحسين فهل يعود التوازن للمدرسة السنية وتبرز تراث آل البيت بشكل لافت مميز وطرح جرئ متعمق على جميع الأصعدة وفي جميع الأزمنة بدل أن يختطف تاريخهم إلى الأبد وتزل به القدم إلى مهاوي الرغبات السياسية والأهواء الشخصية والمصالح الضيقة فيكون مثل مسمار جحا يستخدم حين الضرورة للسيطرة والتحكم بخيوط اللعبة ليس إلا .

محبكم / سلطان بن عبدالرحمن العثيم
مدرب معتمد في التنمية البشرية وتطوير الذات
عضو اتحاد المدونين العرب
sultan@alothaim.com
مدونة نحو القمة