قبل البداية ..

"ارحب بكم في رحلتنا الماتعة نحو القمة , وقبل الإقلاع علينا أن الا نكتفي بتمني الوصول إلى القمة ولكن علينا العمل الجاد والمتقن للوصول إليها "



رحلة سعيدة وممتعة وبناءة للجميع ,,,






" دستور الموقع "

إذا أردت أن تحلق مع الصقور .. فلا تبقى مع الدجاج !!





تحياتي وأمنياتي ,,,



سلطان العثيم ..






الخميس، 24 مارس 2011

حتى لا يعود الاحتقان .. مقالي الجديد في صحيفة لجينيات , متعة القراءة والتأمل للجميع

حتى لا يعود الاحتقان..

كانت القرارات الملكية الأخيرة موفقه في علاج الكثير من الملفات الاقتصادية والاجتماعية المعلقة منذ زمن , حيث مست ولله الحمد قاعدة شعبية عريضة كانت تتطلع لعلاج هذه القضايا الملحة والهامة , لاسيما إذا اعتمدنا أن العيش الكريم هو تكامل وجودة في بنية خدمات الصحة والتعليم والإسكان والعمل والتي تعتبر في عرف جميع مواثيق حقوق الإنسان الشرعية والوضعية حقوق مسلمة للمواطن أيا كان موقعه فما بالك في بلد حباه الله الكثير من الخير والثروات القياسية على مستوى العالم ولله الحمد والمنة .

بدأت كفة الميزان تتوازن وتعود إلى المناطق الدافئة والمستقرة على المستوى الشعبي خصوصاً بعد التطمينات الواضحة التأكيدات الدقيقة والواضحة على الحفاظ على المال العام ومحاسبة المفسدين والمتلاعبين والمحتكرين وأصحاب الأهواء والإطماع الشخصية أياً كانوا , حيث كان هذا الملف الساخن بؤرة توتر كبيرة في طوال السنوات الماضية , حيث يدندن الإعلام حول ميزانية الخير والخطط الخمسية والتنمية المستدامة والمدن الاقتصادية وغيرها من التقارير والتغطيات الإعلامية الرنانة التي لا تعكس واقع الحال ولكنها تحاول أن تلمعه على الدوام , حيث لا يلمس المواطن البسيط هذه الوعود والزيادات في الميزانية بل أن حاله المعيشية تزداد سوء وتدهور بعد أزمة الأسهم والمساهمات العقارية المتعثرة والوهمية والغلاء الفاحش بالمعيشة وإنخفاظ سعر الريال وقيمته الشرائية وزيادة التضخم السعري وغيرها من القذائف المتوالية التي أجهزت على الطبقة الوسطى وأرهقتها خلال سنوات قليلة جداً , وجعلت مشاريع الزواج مؤجلة فزادت العنوسة حتى وصلت في إحصائيات رسمية إلى مليون وثمانمائة الف عانس بسب أزمات البطالة والسكن وانخفاض الأجور وتدني الرواتب في بعض القطاعات حتى وجد شريحة لا بأس بها من المواطنين ممن يحصلون على 700 , 1000 , 1200 ريال في الشهر وهذا كله لا يكفي لمعيشة شخص واحد فما بالك بأسرة وزوجة ومسؤوليات !! .


وازدادت ظاهرة السرقات والسطو واختلال الأمن وهي أحد علامات إختلال وقع في الوضع المالي والمعيشي للمواطن ساهم بكل تأكيد في هذه الظواهر الخطيرة والتي تهدد المجتمع واستقراره .

ملفات اقتصادية واجتماعية هامة تحتاج إلى علاج ومداواة من الجذور وهذا الذي نستبشر به خيراً هذه الأيام بأذن الله من خلال عدد من القرارات والأطروحات التي من شأنها علاج الكثير من المشكلات المتراكمة منذ زمن وفتح آفاق جديدة للبناء والإعمار والنهضة والتنمية الحقيقية التي يلمسها الجميع على أرض الواقع وليست على أعمدة الصحف اليومية .

وهنا تعود هذه اللحمة الوطنية والتجانس المدني والاستقرار الأمني والبهجة الشعبية بكل تأكيد من خلال استمرار عجلة الإصلاح بالدوران بلا توقف شاملة البعد السياسي الهام والرئيسي فهو والد كل الإصلاحات ومضلة الدولة الكبرى , وعليه فتمكين الشعب من المشاركة ولعب دور في التشريع و التنمية والتطوير والرقابة أصبح من أكثر الضروريات الملحة حيث أثبتت التجربة السابقة والتي لا نريد العودة إليها على الإطلاق أن مجلسي الشورى والمناطق الحاليين بهذه الصلاحيات المتواضعة والاختيار والتعيين الانتقائي للأعضاء على أساس غير دقيق ولا عملي تغيب عنه أسس الكفاءة والفاعلية والمبادرة وثقة الشعب وروح الشباب المفقودة من هذه المجالس , وهذا كله لا يخدم المسيرة التنموية على الإطلاق بل أنها أصبحت مجالس للوجهاء والأعيان والتجار و بعض المنتفعين وجماعات المصالح بكل أسف , وهذا الذي جعل الكثير من قضايا الناس الحساسة لا تصل ولا تناقش ولا تحل رغم خطورة بعضها وضرورته , بل أن الوقت يهدر في مجاملات اجتماعية ووعود مستقبلية و قضايا جانبية وثانوية ومراجعة لوائح وأنظمة واتفاقيات بعضها معلق من سنوات بلا إنجاز مثل مشروع الرهن العقاري الحساس والذي يعود النقاش فيه إلى العام 1427 وهو أحد الملفات الحساسة التي يراهن عليها في حل أزمة السكن التي أرهقت كاهل المواطن حيث يعيش حوالي 75 % من السعوديين في بيوت مستأجرة أو في بيت العائلة مع الوالدين !!

هي بكل أسف السمة البارزة لهذه المجالس التي لا يعرف الشعب أسماء اغلب أعضائها وكأنهم في وادي والمواطن في وادي آخر وهذا على غير المألوف والمعمول به في الدول المتقدمة التي يكون لكل مواطن نائب في البرلمان ونائب في المجلس المحلي والمجالس البلدية وغيرها , يوصل الرسالة ويؤدي الأمانة وينصر المظلوم ويرد الظالم ويستبسل في خدمة الناس والدفاع عن مصالحهم وحل مشكلاتهم ونقل همومهم وطموحاتهم بكل يسر وسهولة وتحضر .

وهنا يخطئ البعض حينما يتناول تجربة المجالس البلدية ويصفها بالناجحة نجاحاً مطلقاً ويركز على كونها مجالس منتخبة ولكنه ينسى أنها بدون صلاحيات تذكر والدليل على ذلك حوادث الغرق المتكرر والتي أصابت جدة والرياض ومشاكل مستويات البنية التحتية المتفاوتة وتعثر المشاريع وبطئ التنفيذ وسوء معاملة المواطنين في البلديات وتعقيد معاملاتهم وغيرها , واتضح من خلال التجربة إن هذه المجالس محدودة الصلاحيات والإمكانيات وهذا مما يجب إعادة النظر فيه لواقع أفضل ومستقبل أجمل بأذن الله .

إن الشعب هو صمام الأمان الحقيقي والشرطي رقم واحد لكل مجتمع وبلد وأمة , وعليه فعلينا سماع صوته والنزول عند رغبته واحترام كرامته وكفالة العيش الكريم له بدون استجداء أو كثير طلب , فهي حقوقه المسلم بها وليست مكرمات أو هبات , وعليه فإننا بحاجة إلى إعادة النظر في كينونة هذا الوطن و المواطن ومستقبله ودستور الواجبات والحقوق الخاص به ووضع الخطة الإستراتيجية الكبرى له وإعلان الرؤيا الحالمة التي يؤمن بها الجميع وينطلقون لتحقيقها والتفاني في ترجمتها إلى واقع معاش , فالمواطن هو حامي الحمى بلا شك حينما تشتد الأزمات أو تقع المعضلات أو توجد الصعوبات وهذا الذي يجب أن نراهن عليه دوماً بلا توجس أو شك , فكل الأنظمة العربية التي راهنت على الحل الأمني أفلست وخابت وكل الأنظمة التي أطمئنت للأوضاع في ظل وجود دعم أجني شرقي كان أم غربي غرقت في وحل الأخطاء السياسية الفادحة والخطأ هنا قاتل ولاشك حيث يعني طريق اللاعودة على الإطلاق في زمن لا يعرف الاستقرار فيه إلا للمجتمعات ذات الجبهة الداخلية القوية والمتماسكة والمتجانسة والتي من المستحيل أن تخترق .


وتبقى الأوطان والشعوب التي تراهن على علاقة دافئة ونموذجية بين الحاكم والمحكوم يسودها الاحترام والالتزام والحب والعطاء والإخلاص والتوازن والعدل والحرية والمساواة والكرامة و هي المثال الأبرز للنجاح والتألق التنموي والحضاري على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية .

هنا فقط يكون المواطن شريك وليس تابع يصنع مجد بلده ويضع لبنات المستقبل ويحول الأحلام إلى حقيقة والأرض إلى حديقة والسماء إلى مرئات جميلة يرى فيها إنجازاته وانجازات قيادته ونهضة أمته ووطنه في عالم يتنافس فيه الجميع في على المراتب الأولى في جميع جوانب الحياة حيث لا سبات ولا نوم ولا استرخاء في رحلة البناء والتنمية البشرية والاقتصادية والسياسة والاجتماعية على هذا الكوكب الحالم .


وكل ذلك يتحقق مع وجود أجهزة إعلامية صادقة ومخلصة تعكس الواقع وتسهم بالتغير بالايجابي والتطوير المستمر ولا تلعب دور التجميل والتحسين والوقوف الدائم مع المسئول وتلميعه فهو ليس بحاجة إلى ذلك لأن الواقع العملي كفيل بالحديث عنه في حال النجاح والتألق وتأدية الأمانة والعكس صحيح في حال التراجع والتقهقر والفشل والخذلان حيث لا مجاملات على حساب الوطن وأهله ومستقبله هنا على الإطلاق , خصوصاً في هذه المرحلة الدقيقة والتي نحن بأمس الحاجة بها إلى أهل العلم والخبرة و الإخلاص والأمانة والهمة العالية والإحساس الوطني والتقوى والورع .

إن الإعلام الصادق والشفاف هو غاية ما نتمناه لمرحلة جديدة مشرقة يطمح إليها الجميع لا نفاق فيها ولا تزلف ولا تطبيل ولا مبالغة حيث ظل هؤلاء المطبلون حاجزاً وهمياً وسد منيعاً لوصول الحقيقة ونقل هموم المواطن وتطلعاته ورسائله بكل أسف إلى صانع القرار وهم لا يلبثون إلا ويرددون كلمتهم الشهيرة والتي مللنها وسئمناها " كله تمام يافندم "



سلطان بن عبدالرحمن العثيم
مستشار ومدرب معتمد في التنمية البشرية والتطوير CCT
باحث في الفكر الإسلامي والسيرة النبوية الشريفة
sultan@alothaim.कॉम
رابط المقال في صحيفة لجينيات
صفحتي على الفيس بوك

الجمعة، 18 مارس 2011

وعاء MBC .. بين أليسا وسلمان !! , مقالي الجديد في صحيفة لجينيات , أطيب الأمنيات وأصدق الدعوات

هي قناة سعودية كما تصف نفسها وتحدد, والمجتمع السعودي المسلم المتدين هو غايتها ومحط أنظارها ومطلبها الأول والأخير في رحلة إعداد وعمل وإنتاج لا هوادة فيه ولا تراخي ..

فالإعلام رسائل إلى الشعوب وصناع القرار , فيه الترفيه والتسلية والترويح وفيه الفكر والثقافة والعلوم والمعارف المنوعة , والأحداث المتسارعة والتغطيات المتلاحقة والتجاذبات التي هي إنعكاس للحياة العامة من حولنا كل يوم .

فالمشاهد لا يرحم ولا ينتظر , وهو متأهب لك يضغط أزرار الريموت للبحث عن ضالته في قناة أخرى عندما لا نشبع حاجته ونسد رمقه ونفهم ماذا يريد وماذا ينتظر وأين نستطيع أرضائه
وكسب ولائه وحبه وقربه وتقديره .

إنطلق الشيخ سلمان العودة في رحلته الإعلامية مع هذه القناة عبر بوابة حجر الزاوية والحياة كلمة قبل زهاء ستة سنوات , حلق فيهن وإبداع في رسم لوحة إبداعية مميزة قومها العلم النافع والفكر المستنير والثقافة الواسعة والنظرة المتفحصة للأمور والأحداث واستشراف حاجات الناس وهموهم وتوجساتهم وعلاجها والتعليق عليها بما يخدمها ويعزز الجانب الإيجابي فيها , بقالب معاصر و متطور و تجديدي شكل نقلة نوعية جوهرية.

حرص الشيخ من خلال هذه البرامج على مواصلة خطه الدعوي والفكري الذي تميز به وعرف من خلاله , ومشروعه النهضوي والإصلاحي والذي بدئه قبل أكثر من 20 عام وذاع صيته فيه عبر دورس الجامع الكبير الشهيرة في مسقط رأسه مدينة بريدة وما بعدها من مراحل قبل الإيقاف الأول وفصله من عمله وتجربته مع السجن السياسي .

حيث ركز في هذه البرامج على محاور عدة ومن أهمها بناء الإنسان وتنمية مهاراته وتطوير تصرفاته وردود أفعاله وترشيد سلوكه وتعميق تفكيره و بث روح التفاءل والطموح لديه وزرع الفاعلية والإقدام في المتلقي واستنهاض الطاقات والقدرات وإطلاق القيادات وتبيان جمال الحياة وغرس شتلة النهضة في عقل كل مشاهد وداخل أروقة ضميره ووجدانه , ناهيك عن حرصه الكامل عن التعاطي مع قضايا الساعة والتي لا تقبل الانتظار على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي بما يتواكب مع الأمانة العلمية والواجب الشرعي الذي يكون على أكتاف العلماء حيث يكون الكشف والبيان وتبصير العامة مقابلاً بذلك أيضا طموح المشاهد وتطلعاته بكل جرأته ومصداقية وصراحة التي تعود عليها ويحاول أن ينشرها كثقافة حيث تكون المكاشفة والمصارحة والنقد البناء والهادف ثقافة شعب بأكمله وليست ممارسات شخصية عابرة , كان الخطاب متوازناً والعناوين مواكبه والمحاور عميقة والحوار شيقاً ومفتوحاً والفئة المستهدفة واسعة فيها الجاهل والعالم والأمير والوزير والكبير والصغير والمرأة والرجل والشاب والفتاة وحتى الأطفال كان لهم نصيب من مشاهدة هذا البرامج حسب ما تؤكده الوقائع .

وعليه فإن وصول هذه البرامج إلى رأس هرم اهتمامات المشاهد العربي حيث توج البرنامج لسنوات عدة كصاحب أعلى نسبة مشاهدة في العالم العربي مما ضاعف المسئولية وجعل الحرص الكبير على التطوير والمواكبة هي الإستراتيجية الأبرز للبرنامج.

وبعد هذا النجاح الكبير والشعبية الجارفة والمتابعة العميقة والأثر الطيب في نفوس الناس فوجئ المشاهد العربي الذي يعتقد أنه صاحب قيمة وقدر بإيقاف البرنامج وتعطيله في زمن أصبحت فيه القيود على حرية التعبير من تراكمات الماضي ومن أرشيف الزمن حيث أصبح العالم قرية صغيرة حيث ثورة الاتصال والتواصل الرهيب وعالم المعلوماتية والسماء المفتوحة والإعلام الجديد , لا سيما وأننا على مرحلة جديدة تطل علينا برأسها حيث يمثل الشباب قرابة 70 % من الشعوب العربية وهم أصحاب تطلعات مختلفة ورؤى متنوعة وآمال وأحلام جديدة وطريقة تفكير مختلفة وعليه يجب أن نعد العدة بأن نتعاطى مع الشباب بفكر الشباب وحيويتهم بعيداً عن أي سلوك مصادرة أو إجبار أو تعسف اوارهصات صراع بين الأجيال يلقي بضلاله السلبية هنا وهناك .

وما أحوجنا للصوت الحر المخلص المتبصر في هذه المرحلة الدقيقة والعميقة والتي تمر بها المنطقة فالحكمة ضالة المؤمن والرشد هدف الجميع , وما أحوجنا لأن نحفظ لأهل الفضل فضلهم وأن ننزلهم منازلهم ونعطيهم قدرهم ونتعمل معهم كثروة وطنية وقومية يجب أن نستفيد منها ونستثمرها ونكرمها ولا نعطلها أو نقصيها في زمن لا يمكننا فيه أن نجبر الناس على ألا يرفعوا رؤوسهم وتكون لهم رؤيتهم الحالمة و نظرتهم الخاصة والمستقلة لحياتهم العامة ومستقبل أوطانهم ومجتمعاتهم والتي ينشدون فيها الاستقرار والرخاء والتنمية والرقي والعدل والكرامة حيث يكون الوطن بيت للجميع وحضن المواطن الدافئ .

وهنا أشير إلى تناقض خطير لهذا الوعاء الإعلامي الشهير والذي يجب أن يقوم على قيم رصينة وأخلاق متينة من إحترام لعقول المشاهدين وهويته الإسلامية وأصالتهم العربية ولا يخدش حيائهم أو يدمر براءتهم أو ينتقم من أطفالهم ونشئهم ويحترم خصوصيتهم وتوجهاتهم , حيث استضاف في ذات الفترة برنامج " أبشر " والذي أخذ أيضاً من البيئة السعودية عنوانه المغنية اللبنانية اليسا وتحدث بكل وقاحة عن عدم ممانعتها من إنجاب أطفال من خارج مؤسسة الزواج وأنها تطالب بسن قوانين يحق فيها للأب أو للأم أن ينسبوا الطفل الغير شرعي إلى أي واحد فيهم , ضاربةً بالمشاهد ومشاعره وأحاسيسه عرض الحائط , والذي هاج وماج من هذا القول الفاحش والذي تحرمه جميع الأديان السماوية والوضعية وتمقته !!

إننا أمام إعلام متناقض متخبط , يمنع الخير وينشر الشر , يعيق التنمية ويعزز الفوضى , يهدم ويدعي البناء , ينسب نفسه إلينا وهو غريب عنا
يلمع أهل الظلال ويحجب الأنظار عن رموز الأنوار, يسّطح فكر المشاهد ويحاول خداعه ,
ما استطاع, يدندن على الغرائز والشهوات والشبهات حتى يصرف الأنظار ويشوش الأفكار, إننا باختصار أمام نوعاً خطير من الإعلام يجب أن نتقيه ونحاذر منه لأنه باختصار يخاطب الجزء السفلي منا وليس الجزء العلوي.

" محبرة الحكيم "
الكلمة الصادقة هي بوح الضمير الحي والروح الغيورة , سترى النور حتى وإن شاغبها الظلام وداعبها الخوف

سلطان بن عبدالرحمن العثيم
مستشار ومدرب معتمد في التنمية البشرية والتطوير CCT
باحث في الفكر الإسلامي والسيرة النبوية الشريفة
।com">sultan@alothaim।com

تشرفني زيارتكم لصفحتي على الفيس
http://www.facebook.com/profile.php?id=100001540563184 بوك